الأحد، 4 يونيو 2017

بقلم الشاعر:نزار الاسدي

العرضة
............
       لكل قداس قربان
            وقربان عرضة هذا العام
                               هي الدوحة ...
:
:
المهندس نزار الاسدي
         العراق 
٢٧. أيار. ٢٠١٧

بقلم:عدنان الحسيني

♥♥((صوم الجوارح ))♥♥

ان لم  تصم عن    لفظ   سوء
فانت ليس عند  الله   بصائم

وليس رمضان    بصوم  طعام
ولكن  بصوم عن قول   اﻵثم

واني  عفوت  عن   كل   اساءة
ومسالم فهل  انت لي  بمسالم؟

فكم من حبيب  ساءني  كﻻمه
وغيضي  ﻻجل رضاه    بكاظم

فكيف اذا  كان لي  ذنب باخرة
ﻻتقوى على   حمله   قوائمي

عفوت عن خصمي بصفاء نيه
وما انا قلبي  لعبدالله   بظالم

واذا مامسكت  القرآن له  تاليا"
اﻻ تذكرت الدنى  فناء بنو آدم

فيا حبيب وخصم  كﻻكما منها
راحل وليس فيها بباق   وقائم

فتزودوا من التقوى ماأستطعتم
فغدا ليس  للنار    من    عاصم

فاعشقوا   الله  عشق  متصوف
فوالله من يعشقه  ليس  بنادم

هبوا في  شهره   بالبر واﻻحسان
فهو شهر خص  بشهر    المغانم

وصوم الجوارح   أكثر   فضيلة
أن ردت صوم فقيه تقي  وعالم

بقلم عدنان الحسيني 2017/6/2م
نهار الجمعة الساعة 3:24/العراق/بابل

بقلم غادة الحلبي

معجزة نبأنا بها رسول الله (ص).
إذا سمعت' الديك؛ يصيح-سبحوا بالله- فإعلم بوجود الملائكة..
لأن الديك عنده القدرة ليرى ما
فوق الأشعة البنفسجية ..فهو
يرى نور الملائكة!!.
...وآذا سمعت' نهيق الحمار-فإستعيذوا بالله من الشيطان-
لأن الحمارلديه القدرة ليرى ماتحت
الأشعة الحمراء..وهو يرى الشيطان
-المخلوق من نار-
...الشياطين تتضرر من رؤية نور
الملائكة..وإذا إجتمعت الأشعة الحمراء والأشعة البنفسجية ؛في
مكان واحد..فالأشعة الحمراء تتلاشى!!.
وعند ذكر الله وقراءة القرآن
تنزل الملائكة..ويحترق الشيطان
...سبحان الله...

بقلم :ساهر الاعظمي

يوميات رمضان8///////بقلم الاستاذ الشاعر وليد.ع.العايش

( يوميات رمضان 8 )
  - بقايا غادة -
     ---------------
ليلة من ليالي شباط الطويلة ، المطر يصفع وجه الأرض بقسوة ، بينما الريح تلملم بقايا أوراق شاحبة لترمي بها في سراب اللانهاية ، كانت الساعة تتجاوز الثالثة وأكثر ، أزيز الرصاص يقتل صرير الريح ، يجتاز حبال المطر الآتي من سماء مصفرة الوجنات ، مدفأة سوداء توزع نيرانها على أطراف منزل ريفي صغير ، ضجيج بدأ يشارك المطر والريح والرصاص حفلتهم التنكرية ، لا عزاء للزوجة الشقراء ، فالمائدة يجب أن تكون جاهزة بعد قليل ، رائحة البيض المقلي تختلط بعبير الثرى ، الصحون الطائرة تحط رحالها على قطعة من القماش المهترئ ، دقائق تمر متثاقلة ، المائدة أمست بانتظار القادمين من سرائر دافئة ، تتجمهر العائلة حول المائدة ...
- هل نويت الصوم يا هادي ...
قالها الأب الأربعيني وهو يبتسم
- نعم يا أبت سأصوم اليوم معكم ...
لم يتبق إلا غادة ابنة الخمس سنوات تغط في نوم عميق ...
- لا تكثروا الضجة يا أولاد ، كي لا تستيقظ غادة فتملأ الغرفة صراخا ...
قالت الأم الشقراء الجميلة ، نكات تنتشر في أرجاء البيت ، الكل ينتظر إطلالة فجر جديد ، المطر مازال يدون ألحانه ، والريح والرصاص تتعانقان على ضفاف شاطئ متكسر الأجنحة ، لم تكن ملامح الليل قد بدأت بالمغادرة ، ربما أعجبه المكوث أكثر هذا الصباح ...
- النهار قصير يامرأة ، ماذا ستحضرين لنا على مائدة الإفطار ...
الكلمات تمتزج بغمزة للزوجة ، أشاحت خجلا ، لم تعتد على الغزل كثيرا ، الأبناء الثلاثة يداعبون نيران المدفأة ، الأب يهم بمغادرة الغرفة ، ربما أومأ لزوجته بشيء ما ، صوت الرصاص يتغلب على الريح ، بعض الخوف بدأ يسري في شريان الأبناء ، وربما الأم أيضا ، صوت كما رعد جاحد يأتي من السماء ، المائدة تتناثر كما حبات المطر ، اللون الأحمر يعلن قدومه ، استيقظت غادة مبكرا هذا الصباح ، صرخت على أمها ، لكن صوت الريح كان حاضرا ...
- وحيدة أنت يا غادة ... قالت رصاصة الرحمة الأخيرة ...
..............
وليد.ع.العايش
٨/رمضان/٢٠١٧م

بقلم اسفار عمري

صوت بدون صوت..
تكتب لي فقط..
لكن اني اسمعك..
واشعر بجهورة صوتك. 
تدب في جسدي ..
رعشة هل اخشاك. ..
ولما ارتعش رهبة منك..
وما سر اهتمامي...
يتلعثم الحرف عندما احاورك..
لا يجول بذهني….
غير التفكير بشخصك….
ولايطيب خاطري..
دون ان أرافق خيالك… ..
اعترف اني…
اعيش واتنفس من روحك...

بقلم الشاعره :ميرفت داؤد

طرق باب قلبي
بالهفة فتحت له الباب
دخل القلب
قال احبك
وأغلق الأقفال 
ومن ذاك الوقت وقلبي يردد ماقال
لا أعلم إن كان بالداخل جثى
أو خارج القلب جرى
أو كان سرب ومضى
أو كان حلما وكفى
أو أنه عن عاتقه نفى
ماقد قال
وماأسمع هو مجرد صدى
وضجيج واحتمال
أنه شوق لذلك المحتال

ميرفت داؤد